محتويات
- ١ العولمة
- ٢ مقاييسها
- ٣ مساوئها الاقتصادية
- ٤ العولمة الثقافيّة
- ٥ سلبيات العولمة
- ٦ إيجابياتها
- ٧ آثارها
العولمة (Globalization)، تُصنّف العولمة على أنّها عمليّة اقتصادية في الدرجة الأولى وتسعى إلى التشهير بشيء ما، وجعله عالميّاً وتوسيع نطاق مداه وشهرته، وهي عمليّة تقوم بها المؤسسات، وكما يمكن أن تشمل الجوانب السياسيّة والاجتماعية والثقافية، وعادةً تتم العولمة على شيء ذي أهميّة ومساعدته على جعله مناسباً أو مفهوماً، وإيصاله إلى جميع دول العالم، ومن الجدير بالذكر أن للعولمة مجالات متعددة وهي: العولمة الاقتصاديّة، والعولمة السياسيّة، والعولمة الثقافيّة، والعولمة الإعلاميّة.
مقاييسها يتم استخدام العولمة كأسلوب للإشارة إلى:
- تكوين القرية العالميّة: يصبح العالم بمساحاته الشاسعة قريةً صغيرة تحت تأثير العولمة، وذلك من خلال تقريب المسافات البعيدة في أنحاء العالم سعياً لتسهيل انتقال الأشخاص، وتكوين الصداقات بين سكان الأرض، والتفاهم المتبادل.
- العولمة الاقتصاديّة: يسعى هذا النوع من العولمة إلى توطيد العلاقات الاقتصاديّة، وتوثيقها بين أصحاب المصالح الصناعيّة، في كافة أنحاء العالم.
- التأثير السلبي للشركات الربحيّة متعدّدة الجنسيات: وهي السعي لاستخدام أساليب قانونيّة معقدّة للغاية، في استغلال القوى العاملة من خلال مراوغة القوانين والمقاييس المحلية، فينتج عن ذلك استنزاف أحد أطراف المعادلة مقابل الحصول على الاستفادة والربح.
مساوئها الاقتصادية لقيت العولمة معارضة الكثير من الفئات، وذلك لما للعولمة من مساوئ، وخاصة في النشاطات الاقتصاديّة:
- الاستغلال: تتعرّض دول العالم الثالث للاستغلال على يد الدول الكبرى، عن طريق استنزاف مواردها وأخذها بالقوّة بطريقة غير مباشرة.
- الإسراف في الاستهلاك: وهو غزو فكر المواطن بالإعلانات، وترغيبه بشراء الكماليّات قبل الأساسيات، ممّا يؤدّي إلى الإسراف بشكل كبير.
- قيام مجموعة أو فئة معيّنة باكتناز الأموال والسيطرة عليها، واستغلال الموارد المستخدمة، ويكون سعر السلعة المنتجة باهظ الثمن.
العولمة الثقافيّة يسعى هذا النوع من أنواع العولمة إلى تعميق أواصر العلاقات الثقافيّة بين المجتمعات والأعراق؛ سعياً لإتاحة الفرصة أمام الشعوب لانتقال الأفكار وتبادلها، أي تبادل ثقافي للعادات والتقاليد والثقافات، وقد يكون لهذا النوع أثار سلبيّة وأخرى إيجابيّة.
سلبيات العولمة - تُعتبر العولمة طريقاً أمام الشركات ذات الجنسيّات المتعددة لفرض سيطرتها ونفوذها على حركة التجارة والاستثمار.
- ارتفاع معدّلات البطالة في الدول النامية.
- إضعاف الأدوات المالية على إثر ارتفاع قيمة تداولات العملات الأجنبيّة.
- تحديد دور الحكومات، وكف يدّها تقريباً عن تنظيم الإعلام لصالح الشركات ذات الجنسيّات المتعددة.
- تدمير الهوية الثقافية لأمّة ما وهدمها.
إيجابياتها - تساعد العولمة على منح الحياة الإنسانية استقراراً وازدهاراً، ولها دور إيجابيّ في حركة التاريخ.
- ترسيخ التعاون والتعايش بين شعوب العالم، بخلق حوار متبادل بين الأديان والثقافات.
- تصغيير المسافات بين الدول، والسعي لاعتماد مواصفات ومقاييس موحّدة للمنتجات في كافّة أنحاء العالم.
- القضاء على التجزئة الاقتصاديّة.
- خلق الديمقراطيّة الاجتماعية.
- تسهيل السبل أمام من لديهم المهارات والقدرة على العمل والاستفادة من خبراتهم.
- إتاحة الفرص للأفراد على انتقاء الثقافات التي تتماشى مع أهوائهم وتلائمهم.
آثارها - إقامة الأسواق الإنتاجيّة العالمية.
- تسهيل انتقال وانسياب المنتجات الأجنبية إلى المستهلكين بسهولة.
- إتاحة المجالات للخامات والسلع للانتقال داخل حدود القوميّة، أو الدولة نفسها وبين جميع الدول.
- إنشاء الأسواق المالية العالميّة.
- تسهيل الحصول على التمويل الخارجي للراغبين بالحصول على المقترضين.
- إقامة أسواق عالميّة مشتركة ذات حريّة تامة في تبادل السلع ورؤوس الأموال والسلع.
- توفير كمّ هائل من المعلومات، وتسهيل انتقالها بين المناطق ذات المساحات الجغرافيّة البعيدة.
- ساهمت العولمة على المستوى العالميّ على جعل اللغة الإنجليزيّة الأوسع نطاقاً، والأكثر تداولاً في جميع أنحاء العالم.